موظفوا تربية المسيمير يستنكرون التصريح غير المسؤول لعازف العود علي الكومي
لحج / عدن الامل
رد موظفوا التربية والتعليم بمديرية المسيمير محافظة لحج على تصريحات المغني وعازف العود علي الكومي بخصوص العمل التربوي والتعليمي بالمديرية.
وتضمن بيان التعقيب والرد ما يلي:
طالعنا منشور في موقع لحج الغد و تناولته وسائل التواصل الأجتماعي بعنوان مدير مكتب وكيل أول لحج يدين قرار مدير محلي المسيمير الباطل، ولكي نضع الاسماء وفق مسمياتها الصحيحة، فالاخ الكومي ليس له أي حق او وجه قانوني بأن يدين او يصرح بتصريح غبي وبأسم مكتب الوكيل البكري الذي نعلم يقيناً بإنه البكري لا علاقة وليس لدية علم بهذا التصريح المزاجي، وكان الأجدر بالكومي أن يصرح بصفة خاصة الفنان علي الكومي ويعبر من خلاله عن رأيه الشخصي وليس بإسم مدير مكتب وكيل أول.
فما الذي يرمي إليه الكومي بتصريحه المتأخر جداً بعد أن أحيلة القضية للأخ المحافظ إلا الفتنه وتعميق الخلافات داخل المحافظة لتحقيق مئارب عبر التطبيل والإبتزاز معاً وهذه لا تجتمه الإ مع الأستاذ الفنان الشاعر السياسي الإداري الناقد والأديب والشيخ المحدث الكومي، وما الغرابه في ذلك فمن جمع هذه المواهب كلها في شخصه يستطيع جمع المتناقضات.
وإلا هل يعقل أن يرفض الوكيل البكري توجيهات الصلاحي او ينتقدها أو يعرض عليها تلميحا او تصريحا، وأن يتهم السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة و الإنتقالي بعدم الفهم والجهل بقوانين السلطة التربوية والإدارة المحلية، أم أن الفنان الكومي استغل الثقة التي منحها الوكيل البكري له ليستثمر منصبه لتصفية حساباته الخاصة مع شخص مدير عام المديرية الشيخ حاميم الحوشبي باسم مكتب الوكيل.
وهل من الحكمة والعمل المؤسسي والإداري أن يستخدم مكتب الوكيل البكري الأعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لنقد أو الأعتراض على قرار السلطة المحلية في المديرية والمحافظة التي هو ينتمي اليها ويمثلها، أم كان الأجدر بمدير مكتبه أن يقدمه لمن هو أعلى منه سلطه وأصحاب القرار، وأن يكون حريصاً على عدم توسيع الخلاف ونشر غسيل السلطة في التواصل الإجتماعي.. ولو كان الكومي يملك ذرة وعي كا بمقدورة إظهار الوكيل البكري بموقف رجل الدولة الحكيم من خلال تبنية مبادرة حل الأزمة القائمة وتقريب وجهات النظر بين السلطة المحلية ومكتب التربية في المحافظة ليثبت بإنه قادر على إدارة المحافظة وحل المشاكل والأزمات في المحافظة في ظل غياب المحافظ التركي لكن ياللعجب.
إنه لمن المؤسف أن تدير مكاتب صانعي القرار مثل هذه العقليات التي لم تستطيع التخلص من ثقافة القرية بعد، وإلا لو كان الكومي على درايه و إطلاع بالقوانين واللوائح التربوية والإدارية لما أقدم على أدانته المدانه أصلاً لقرارات هي من صلاحيات السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة، ولا ننكر هنا أيضاً أو نجحد صلاحيات مدير التربية بالمحافظة أيضاً التي في ظل الإجماع والتوافق لا على طريقه وفهم بجاش و الكومي وعقلية القرية.
ولو أن الكومي نظر جيداً بعين العقل والبصيرة ، لا عين المصالح و التخزينه لوجد بإن تفويض بجاش وما تلاها من أجراءات في تهديد رؤساء الأقسام و أجبارهم على الحضور الى مكتبه و تصرحاته الأعلامية التي أنفرد وتفرد بالقرار لنفسه فهو الأول و الأخر والأمر الناهي سوف يرئ أنه عاري من أي إسناد او مواد قانونية تم التفويض وفقها ولكن كان قرارا ارتجاليا بصفة صاحبه فقط فهو الخصم والحكم وهو الدولة وهو السلطان فمن تدين يافنان ياكومي.
ولكن مشكلتنا ليست في فساد وجهل المسؤولين أنفسهم، إنما في وجود مستشارين و بطانه فاشلة حولهم و يعطوا كل الثقه والصلاحيات من غير حسيب أو رقيب وهذه هي ام الكوارث.
فأنتم مثل الذي يرى نار أمامه ولكنه خوفه على سلطانه يجعله يقول وهو خائفا مرتجفا أنه نووور سأهتدي به، اليس فيكم رجلا رشيد فإلى متى المجاملات والكذب والافتراء لتصفية الحسابات على حساب الوطن والمواطن، فمن يرجو مصلحة بجاشية تراه يكذب و يخدع ويروي ويقول وهو يعرف انه كاذب فقط كي يصل لغايته لا يهمه ماستوول إليه الامور و هانحن امام معضلة بجاش في المسيمير وإثارة الفتن في المديرية لتصل أياديه وأنصاره لإثارة الفتن على مستوى المحافظة بين البكري و الصلاحي فالى ما ترمي يا فنان برتبة مدير مكتب.