تحدثت دكتوره زينب القيسي مدير عام تنمية المرأة بوزارة الصحة عن وضع المرأة في اليمن في مجال الحماية والنوع الاجتماعي والتمكين

عدن / عدن الامل

أكدت مديرة المرأة بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة زينب القيسي أن الصراع الدائر في اليمن يمثل أزمة إنسانية خطيرة، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات اللاتي يتحملن وطأة العنف القائم على النوع الاجتماعي والإنساني انتهاكات لحقوق الانسان وضع المرأة في اليمن في مجالات الحماية والنوع الاجتماعي والتمكين. .

وتوضح الدكتورة زينب أن النساء والفتيات معرضات بشكل متزايد لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الاستغلال والتحرش،والعنف المنزلي وتواجه الناجيات من العنف تحديات كبيرة في الحصول على الدعم والخدمات بسبب القيود الاجتماعية والثقافية هناك حاجة ملحة لتحسين خدمات الحماية للنساء والفتيات وتأثيث وتجهيز الوحدات الخاصه بالمرأة في كل المستشفيات والجامعات والمعاهد الصحيه ، لتقديم الخدمات الصحيه والاسعافيه والوقائيه وتنسيق مع وحدات الدعم النفسي والوحدات القانونيه وحدات الشرط النسائيه والتمكين في ومكاتب الشوان الاجتماعيه ، والتنسيق مع المنظمات الحليه والدوليه لدعم هذا الوحدات

واشارت الى تمكين المراه وأضاف أن النساء والفتيات محرومات من تكافؤ الفرص في التعليم والعمل والمشاركة السياسية لا يزال التمييز ضد المرأة منتشراً على نطاق واسع في المجتمع اليمني، مما يحد من قدرتها على التمتع بحقوقها الأساسية ومن الضروري تعزيز العداله الاجتماعيه بين الذكور والاناث وتمكين المرأة من خلال التدابير التشريعية والسياسية.

وأشار: دكتورة زينب، أن النساء والفتيات يواجهن عوائق كبيرة أمام المشاركة في صنع القرار على كافة المستويات يعاني اليمن من نقص كبير في مشاركة المرأة في السياسة والحكومة هناك حاجة لبذل جهود مستدامة لزيادة مشاركة المرأة وتمكينها في جميع مجالات الحياة.

أن الصراع المستمر وانعدام الأمن يعيق بشدة توفير الحماية والخدمات للنساء والفتيات. ولا تزال الأعراف الاجتماعية والثقافية الراسخة تؤدي إلى إدامة التمييز ضد المرأة. يحد نقص التمويل والموارد على معالجة قضايا المرأة. ولا يتم تحقيق العدالة الاجتماعيه الا من خلال الإصلاحات القانونية والسياسية، وزيادة مشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات، بما في ذلك السياسة والحكومة ومعالجة الأعراف الاجتماعية والثقافية التي تميز ضد المرأة من خلال الإعلام والتثقيف ونشر البروشورات وعمل توعيه ودعم وعلاج غي وحدات الحمايه في المستشفيات والمجتمع من قبل الكوادر الذي تم تدريبيها في تقديم الخدمات الصحيه والنفسيه
وتقدمت بالشكر للمنظمات الدوليه والمحلية على دعمها للمرأة و لوزير الصحه وكل من يدعم المراه والقيادة العليا والحكومه .

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار