معاناة الكهرباء في العاصمة عدن رغم الألواح الشمسية مستمرة

أسعد ابو الخطاب
إلى المجلس الانتقالي والرئاسي:-
نكتب إليكم اليوم بقلوب مثقلة بالهموم، فملف الكهرباء في العاصمة عدن لا يزال معلقًا على الرغم من دخول محطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المواطنون في العاصمة عدن لا يزالون يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، حيث لا تتجاوز ساعات الإمداد بالكهرباء ساعتين مقابل ثلاث أو اربع ساعات طافي.
كان الأمل كبيرًا حين تم الإعلان عن محطة الطاقة الشمسية، ولكن الواقع لم يتغير بالعاصمة عدن.
ما زال المواطنون يعيشون في معاناة مستمرة، حيث لا تكفي ساعتان من الكهرباء لتلبية احتياجات الحياة اليومية.
نتساءل: هل مشكلة الكهرباء سياسية أم هي نتيجة لسوء إدارة؟
إن المواطنين في العاصمة عدن يستحقون إجابة صريحة وواضحة.
إنهم بحاجة إلى حل فوري وفعّال يعيد لهم الحياة الطبيعية ويخفف عنهم المعاناة اليومية.
لقد حان الوقت للتحرك الجدي والعمل على إيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء في العاصمة عدن.
نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم والعمل على تحسين الوضع بما يتماشى مع وعودكم والتزاماتكم تجاه الشعب.
نسأل الله أن يعيننا جميعًا على تجاوز هذه الأزمة، وأن يسدد خطانا نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.
ناشط حقوقي