وقفت علئ الأطلال ابكيك يا وطني..

علي بن ناشر الحالمي
بين يدي الف قصيده وخلف تلال الوجع هناك بحر من الدموع تنساب مراره علئ حالك يا وطني .
اتسمع همسي , اتسمع كلماتي, هل بقي فيك مكانا سليما˝لم تصيبه الجروح .
ااااه يا وطني حين غادرتك كنت جميلا ,كنت انيقا, كنت فتيا ,ماذا اصابك من بعدي, كيف تجرئوا علئ تعذيبك, كيف طاوعتهم نفوسهم علئ تركك تصارع وحيدا .
اتسمعني يا وطني افتح عينيك .
انت اقوئ مما يتخيلون .
لن تنهزم .
لن تستسلم .
لن تموت .
وطني انا هنأ .
قف لن يستطيع اللصوص اخضاعك .
قف لن يستطيع المارقون النيل منك .
قف سوف يهزمون.
قف سوف يتساقطون.
قف فانهم سراب عابر .
وطني سنذهب للمستقبل حيث الجمال .
وطني سنذهب باحلامنا معا.
وطني نبتسم معا.
وطني انت غالي.