مطلقات موريتانيا… يحتفلن وينتظرن حظوظا أعلى للزواج

عدن الأمل
كما يبتهج الموريتانيون للعرس يفرحون ايضا للطلاق و يقيمون له احتفالاً خاصاً تغلب عليه العادات و التقاليد المتوارثة منذ مئات السنين.
ولطالما كانت العائلات القبلية تدعم المطلقة العائدة إلى بيت أهلها بالاحتفاء حتى تتجاوز أزمة الانفصال، و توارث المجتمع هذه العادة فاتخذت أشكالاً و أبعاداً جديدة تحولت مع الوقت من دعم المطلقة إلى تشجيعها على طلب الطلاق.
وفور سماع نبأ الانفصال ترفع المرأة المطلقة أو إحدى قريباتها صوتها بالزغاريد لإعلان فرحتها بهذه الحادثة الذي تعتبره انتصاراً على الزوج.
وتستقبل المنفصلة طوال يوم الطلاق أفواج النساء من صديقاتها وقريباتها يحملن الطبول و الدفوف و يرددن أغاني شعبية تحمل معاني العزاء والمواساة، وعند انتهاء أشهر العدة تقيم المطلقة حفلاً و تتزين وتستقبل صديقاتها والفنانين الشعبيين الذين يهنئونها بالقصائد والأغاني على خلاصها من الزوج سيئ الحظ وحصولها على حريتها، ويقام هذا الحفل نكاية بالزوج و لرفع معنويات المطلقة وتأييدها في قرار الانفصال عنه.