تاريخ المهرة بين ماضي عريق ومجيد وبين حاضر اليوم في الواقع المهري المعاصر

عبدالكريم بن قبلان / ثائر من المحيط

قصيدة تاريخية ووطنية للشاعر الكبير الوالد الشيخ محمد علي بن ياسر محافظ محافظة المهرة حفظه الله ورعاه والتي قيلت في أواخر التسعينات عن تاريخ ووطن اسمه المهرة نعم (مهرة الأرض والإنسان) ، يصف فيها شاعرنا المبدع الشيخ بن ياسر تاريخ ووطن اسمه المهرة وكان ذلك الوصف التاريخي الجميل عن المهرة في مكانه وموقعه، كيف لا وهم مهرة، مهرة نعم مهرة تواريخ أولية، ولطالما قرأنا وقرؤوا الكثيرين عن المهرة الأرض والإنسان في التواريخ الأولية…

نص الأبيات:

وسلام يا ديرة بها عزوة قويه
ديرة بلادي ما توصفها الوصوف

العز والناموس ورجال الحميه
لبة بني مهران من كل الطروف

مهما اختلفنا ما تفرقنا الوشيه
وساعة الشدة على الواجب وقوف

مهرة نعم مهرة تواريخ أوليه
من رأس صرفيت الأبي لاحد ثوف

واحنا تعاهدنا على خاطر ونيه
ما يهزك ريح يا عالي ونوف

اليوم، نطالب من كل مهري مخلصاً شريف، صادقاً منصفاً وشهماً، أن يلتمسون لنا العذر بشأن طرحنا في هذا الموضوع، والمعذرة كل المعذرة أيها الوالد العزيز وشيخنا الفاضل وشاعرنا الشهم الأصيل الأشم سعادة المحافظ أبو علي بن ياسر، عن ما نود طرحه، بشأن تاريخ المهرة بين ماضي عريق ومجيد وبين حاضر اليوم، ولو بالشكل المختصر عن واقعنا المهري المعاصر السياسي والثقافي والإجتماعي والقبلي، من خلال المشهد العام وتحديداً على الساحة الثورية والوطنية، وكأن لسان حال المهرة التاريخي والتي عبرت عنها في هذه القصيدة التاريخية والوطنية الرائعة والجميلة، نعم إن حال (المهرة: الأرض والإنسان) اليوم تقول: إلى متى نحن نعيش بهكذا مفاهيم الضيقة للأفق، وبأفكار عقيمة، وآراء ومقترحات لا جدوى منها، والتي لا تأتي دائماً إلا مع ظروف الواقع الممزوج بالمهاترات والمماحكات والمناكفات السياسية والحزبية والمناطقية والشللية وووووإلخ، ياناس يا مهرة بني حيدان أن الوطن واسمه المهرة اليوم، لسان حالها يقول لكم جميعاً دون أي استثنائي أليس فيكم وفي المهرة رجلاً رشيد؟!

خالص تحياتي واحترامي وتقديري لشاعرنا الكبير ووالدنا وشيخنا الفاضل العزيز المحافظ محمد علي بن ياسر ولجميع أبناء محافظة المهرة.