القائد عادل الجهوري اليافعي: لن أرتاح حتى يتحقق حلم أسعد أبو الخطاب بمنحة علاجية!
القاهرة – عدن الأمل/ خاص
في مشهد يمزج بين الغضب والحزن، خرج القائد العقيد عادل الجهوري بتصريح ناري عاهد فيه نفسه وكل من حوله أنه لن يتراجع قيد أنملة حتى يتمكن من تأمين منحة علاجية للمناضل الجريح الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب.
وكأنه يقول للعالم: إذا لم يتحرك أحد لإنصاف هذا البطل، فسأحرك الجبال بنفسي!
بين السخرية والمرارة:
يتساءل البعض، كيف يمكن لبطل كأبو الخطاب، الذي أفنى حياته مدافعًا عن الحقوق والمظلومين، أن يظل عالقًا في دائرة النسيان؟
أليس من المفترض أن تتحرك الجهات المختصة، بدلًا من أن ينطلق القائد الجهوري في معركة جديدة، هذه المرة ضد الجحود والإهمال؟
ألم يسمع رجال الأعمال الذين يبنون قصورهم العالية بتضحيات مثل أسعد أبو الخطاب؟
أو أن أموالهم تُستخدم فقط في شراء السيارات الفارهة والمنازل الفاخرة؟
الجهوري: قائد لا يعرف اليأس:
“لن أستسلم!
هكذا قال الجهوري بصوته الجهوري (كما يوحي اسمه)، وأضاف: “سأطرق أبواب الوزارات، وأتصل برجال الأعمال، وأقف على أبواب مكاتبهم حتى أضمن لأخي المناضل الجريح أسعد أبو الخطاب حقه في العلاج.
لا يمكن إلا أن نُشيد بعزيمة هذا القائد، الذي يرى في النضال من أجل قضية المناضل أسعد واجبًا مقدسًا، وكأنه يخوض معركة جديدة من أجل العدالة والوفاء.
الحزن في قلب النضال:
لكن المشهد ليس مجرد نضال وصمود، هناك حزن دفين يختبئ خلف كلمات الجهوري… حزن على بلد يتحدث عن الحقوق، ولكنه ينسى المدافعين عنها.
حزن على مناضلين قدموا كل ما لديهم، ليجدوا أنفسهم في طابور طويل من الإهمال والتجاهل.
دعوة للتأمل والوفاء:
هذه ليست مجرد قصة عن القائد الجهوري وأبو الخطاب؛ إنها دعوة للتأمل في واقعنا.
كيف يمكن أن نتجاهل أبطالنا؟
أين نحن من قيم الوفاء والتكريم؟
لعل كلمات القائد الجهوري تصبح شرارة تُشعل ضمير المسؤولين ورجال الأعمال… فلنأمل أن يتحقق حلم أسعد أبو الخطاب، ليس فقط بالعلاج، بل بعودة الأمل لكل مناضل يعيش في الظل.
النهاية:
لن ننسى كلمات الجهوري، ولن نغفل عن مأساة الجريح أسعد أبو الخطاب… ففي النهاية، هذه ليست مجرد قصة عن منحة علاجية؛ إنها صرخة للعدالة في وطن مليء بالتناقضات.