حلفاء إيران يتساقطون.. والحوثيون في سباق مع الوقت قبل السقوط الكبير
عدن الأمل / د.حسين لقور بن عيدان:
مالذي أثار حنق وغضب الحوثة واحرق “بصلهم” من النظام السوري الجديد لدرجة أن بعض قادتهم أصيبوا بإسهال تغريدات وتعليقات معادية للشرع في تناغم تام مع تصريحات عرقجي وعلي ولايتي؟
هل هي مرارة الهزيمة التي ضربت إيران وانتقلت إلى عملاءها الحوثة بحكم رابطة الدم؟
أم هي الطائفية العمياء التي أصبحت معيارا للمواقف السياسية لدى قادتهم وعليه فإن خسارة الأسد وفلوله تعني خسارة حليفا طائفيا آخر بعد حزب الله؟
أم هو الشعور بالخوف المشترك بين الأقليات والكيانات الصغيرة التي تعيش في المحيط العربي وعلى هذا الاعتقاد أن ما تعرض كما يدعون العلويين ليس ببعيد أن يصل للحوثيين؟
