بحيبح وآل جابر يوقعان اتفاقية دعم سعودي لبناء قدرات وزارة الصحة في دعم وتشغيل المرافق في اليمن

الرياض – عدن الأمل/ خاص:
وقع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قام يحيبح، وسفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، السفير محمد آل جابر، اليوم الاثنين، في الرياض، اتفاقية اطارية بين اليمن ممثلة بوزارة الصحة، والمملكة ممثلة البرنامج السعودي، لبناء قدرات الوزارة في دعم وتشغيل المرافق الصحية في اليمن.
وتنطلق هذه الاتفاقية من التوجيهات السامية للقيادتين في البلدين الشقيقين، ومن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في مجال التنمية الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية في اليمن، خاصة في ظل ما يشهده القطاع الصحي من تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المعقدة.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات وزارة الصحة العامة والسكان، وتطوير البنية التحتية الصحية من خلال مشاريع متنوعة تشمل بناء وتأهيل وصيانة وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن تصميم وتنفيذ برامج نوعية لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية والإدارية. كما تشمل الاتفاقية التعاون في تبادل الدراسات والخطط والإحصاءات المتعلقة بالقطاع الصحي، والمساهمة في رسم رؤية مشتركة لإعادة هيكلة وتشغيل المرافق الصحية وفق معايير الجودة والاستدامة.
وتتضمن الاتفاقية، التنسيق المشترك لإنشاء صندوق نوعي لدعم تشغيل المرافق الصحية في اليمن، على أن يعمل الصندوق وفق آليات تمويل مستدامة وبالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم استقرار النظام الصحي والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين في مختلف المحافظات.
وعبر وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الدعم السخي لأشقائهم في اليمن، مشيداً بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف مجالات التنمية وفي مقدمتهم القطاع الصحي، مثنياً على أدوار سعادة السفير المشرف على البرنامج محمد آل جابر.
واعتبر الاتفاقية نقلة نوعية في العمل المشترك نحو تحسين الخدمات الصحية وبناء نظام صحي resilient قادر على الاستجابة للتحديات، وعدها خطوة جديدة تجسد عمق العلاقات الأخوية والشراكة التنموية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وأكد الوزير بحيبح، أن الاتفاقية تمثل لبنة أساسية في استدامة توفير الخدمات الصحية النوعية في اليمن لتعمل قدر الإمكان للحفاظ على المرافق الصحية وتقديم الخدمات لأبناء الشعب اليمن.
وثمن اسهامات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، وذلك عبر تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية متعددة، التي تعكس حجم الجهود الكبيرة المبذولة للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة لأباء الشعب اليمني ورفع مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم.
حضر التوقيع، وكيل وزارة الصحة العامة المساعد لقطاع السكان، الدكتور عبدالرقيب الحيدري.