انتاج ضعيف لشركة سجائر عدن بالمعلا يؤدي لارتفاع الأسعار

محمد عبد الواسع
“بحيلة التجارة شطارة” والتهرب من رفد خزينة الدولة بالاموال..إنتاج ضعيف لشركة سجائر عدن بالمعلا يؤدي إلى رفع أسعار التبغ في الاسواق والسجائر المستوردة
رغم اضرارها الصحية وكمان على الجيب.. لكن المدخنون قد تعودوا على تعاطيها بسبب انشغالهم بضروريات الحياة ومن ذلك تتخذ صناعتها أسلوب سحب الفلوس من المدخنيين بحجة انها ضارة ولم يجدوا من يردع موردي السجائر والتبغ والشركة المصنعة بعدن الوحيدة المسمية للكثير بمصنع باتواب.
ارتفاع فاحش في قيمة بواكت سجائر مختلفة تعدت أسعارها القيمة المعقول بل أصبحت ترياقاً للنصب على جيوب المتعاطيين للتدخين من خلال الاستحواذ على الكميات والتصنيع والغش بالمنتج .
اليوم التبغ الذي يدخل في صناعة حبيبات السجائر ليس هو التبغ الذي اعتاد عليه المدخنون بل الاسواء وكمان تحايل عدد من شركات التبغ الاستيراد من محافظات محلية ودولة باكستان دون علم الشركات العالمية بذلك وتباع وكأنها سجائر فرجينيا او سجائر كنج سايز فلتر لكن في المحتوى سجائر مغشوشة هشة بقيمات خيالية وتذوقها تلقاها بنفس الطعم اللهم يتم معالجتها بمواد تبريدية داخل مختبرات تلك الشركات أكانت خارج اليمن للمستوردة او للتصنيع المحلي ما يكون الضرر أكبر واعظم.
اما بالنسبة لاسعارها فتتخذ أسلوب “التجارة شطارة” اولا برفع الأسعار بحجة ارتفاع العملات وهبوط من قيمة العملة المحلية وتغاضي الجهات الرقابية على متابعة وفحص المنتجات بالأسواق وثانيا رفع القيمة كل شهر أو اسبوع بزيادة لا تناسب من مواد المنتج التي تدخل في صناعتها بالالوف من الريالات بل وصل جشع التجار ببيعها بالريال السعودي.
نحن لا نشجع على التدخين لانه ضار، لكننا نكشف مدى الاستخفاف بعقول المدخنيين وما يعتمل من حيل في النصب و الاحتكار للأسواق وارسال أصحاب الشركات الجواسيس لديهم لمعرفة بكم تباع بعد رفع قيمتها في المحال التجارية فإذا تشاطر التاجر بالزيادة تظل الزيادة قائمة في رفع أسعار منتجات السجائر اما اذا التزموا التجار بالبيع المقرر للأسعار المشتراة تتوقف شراهة ملاك الشركات والمصانع والشركات والتجار إذا لقيوا من يردعهم من وزارة الصناعة والتجارة و جمعيات حماية المستهلك وذلك لتجنب إهدار كثير من الموال التي قد تصب في خزانة الدولة ولا تصب في حسابات وبنوك المستهترين بأموال الناس.