تقرير – الجنوب يشهد: قائد من الصفوف الأمامية وابنه إلى جانبه، مثال للتضحية والشرف

تقرير – عدن الأمل/ خاص :
في قلب الميدان، حيث ترتجف الأرض تحت وقع الرصاص وتناثرت رائحة البارود في الهواء، ظهر القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في الصفوف الأمامية، وابنه يقف إلى جانبه، يراقب، يوجه، ويشارك في كل حركة، وكأن التاريخ يكتب نفسه في هذه اللحظة.
الفصل الأول: مشهد خالد
لم يشهدون الجنوبيون مشهداً كهذا من قبل.. قائد لا يعرف الخوف، وابن لا يعرف التراجع، يقفان وسط الجنود الذين يقرؤون في ملامحهما العزم والشجاعة.
إنها رسالة مدوية، تقرع كالبرق والرعد، إلى كل من يظن أن بمقدوره اختبار صبر الجنوب وكسر عزيمته.
الفصل الثاني: التضحية عنوان القيادة
كل خطوة على الأرض، كل إشارة، كل حركة للجنود، تأتي بتوجيه مباشر من القائد. عيدروس بن قاسم الزبيدي التضحية ليست مجرد كلمة، بل فعل ملموس. الجنود يشاهدون قائدهم يشاركهم نفس المخاطر، وبهذا يتعلمون معنى الشرف والوفاء للوطن.
الفصل الثالث: دروس للأجيال
الجنوب اليوم يكتب درسًا خالدًا: القيادة ليست بالمنصات أو الكراسي، بل بالوقوف مع الشعب، وحماية الأرض، والقتال إلى جانب المقاتلين.
الابن(قاسم عيدروس)، إلى جانب الأب هو (عيدروس)، رمز لاستمرارية العزيمة، ولإيصال رسالة للأجيال القادمة: القيادة الحقيقية تتجسد في التضحية والشرف، وليس في المناصب أو المناورات السياسية.
الفصل الرابع: صرخة الجنوب
الجنوب يشهد اليوم، والعالم يراقب: شعب صامد، قائد لا يركع، وأبناؤه مستعدون لحمل راية الوطن بكل شجاعة.
كل خطوة، كل قرار، وكل لحظة في الصفوف الأمامية تسجل في تاريخ الجنوب كدرس خالد عن الصمود والتفاني.
الخاتمة:
هذا المشهد ليس مجرد صورة، بل رمز حي للجنوب الصامد، وللقائد الذي يختبر الأرض بنفسه قبل أن يطلب من الآخرين العمل.
التضحية والشرف هما المبدأ، والميدان هو المدرسة، والجنوب هو الذي يكتب التاريخ اليوم، وليس من يبيع أوهامه في الفنادق أو المناورات السياسية.
إعداد: الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، نائب رئيس تحرير صحيفتي «عدن الأمل» و«عرب تايم»