شظايا قلم : شركة المثلث الشرقي الظالمة لا تزال تستثمر معاناة المواطن بالكهرباء التجارية في سقطرى!!

السقطري عبدالكريم بن قبلان

يقال: “القوة الحقيقية في السياسة ليست في السيطرة، بل في كسب ثقة الناس دون وعودٍ زائفة”لا تزال إشكالية فواتير الكهرباء مع (شركة المثلث الشرقي) “الظالمة”، عفواً يبدوا من أنها”القابضة”، والتي كانت بالأمس القريب، تحمل اسم (شركة دكسم باور)، وبين لحظة وضحاها، نجد أن اسم الشركة قد تغير واقعاً إلى (الشرقي)، نعم، قد تتغير الاسماء، وقد تتعدد ربما، ولكن المعاناة بشأن (الكهرباء) في سقطرى واقعاً هي هي، يعني: صارت سيد الموقف، وليس هذا وحسب، بل، وهم يؤرق كاهل المواطن في “سقطرى: نبض الأرخبيل”، كيف لا ..؟! ، و..(شركة الكهرباء “المثلث الشرقي”) تسير بنفس الإستراتيجية الممزوجة بالألم والمعاناة، إنها إستراتجية (شفط الجيوب) والتي لا تتسم، لا بالقيم ولا بالإنسانية، وهي التي أرهقت وأنهكت كاهل المجتمع السقطري، حيث لا تزال تلك الإستراتيجية حتى هذه اللحظة سارية المفعول، والمشكلة ذاتها، لا تزال عالقة دون أي حسم يذكر بشأنها، إذ تكمن العله والمشكلة أساساً (بالعداد الإلكتروني)، في عدم وجود آلية واضحة لقراءة التعرفة، بشأن فوترة التيار الكهربائي لشركة المثلث الشرقي للكهرباء، والتي كان من المفترض أن تتواكب قيمة تلك الفواتير شهرياً مع واقع دخل المجتمع، وبما هو معروف في المحافظات الأخرى مثل: عدن حضرموت _ المهرة ..إلخ

تواصل بنا البعض فيما مضى، وحتى بالأمس القريب، يتساءلون عن شركة المثلث الشرقي، فقالوا: هل هي كباقي الشركات، ام شركة تديرها عصابة متخصصة بشفط الجيوب وأرهاق كاهل المجتمع المغلوب على أمره، في ظل هكذا واقع الحال المتأزم المليء بالمآسي والنكبات والمعاناة ..؟! ، وفي الحقيقة، سؤالاً كهذا، لابد أن نحيله إلى المحافظ الثقلي أبو همام، بالإضافة إلى خلفان المزروعي، بإعتباره مندوب لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة خليفة للأعمال التجارية، وإلى سعيد عمر بن قبلان، كونه رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي بالمحافظة، للإجابة عليه، بكل شفافية ومصداقية، ومن دون أي مؤاربة، وأن تكون إجاباتهم نابعة من القيم والإنسانية.. ياريت والله، لنطرح ما يقولونه أمام المجتمع، والمجتمع بعد ذلك، يعود إليه الحكم النهائي، بما أفادونا به كجواب لواقع ما جرى ويجري من (شركة المثلث الشرقي “الظالمة” بسقطرى)، مع أن من ذكرناهم يعلمون العلم اليقين بأن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تدخر جهداً من دعم وإسناد في كافة المجالات والمشاريع الخدمية والتنموية، والذي أقل ما يقال عنه يأتي من إمارات الخير، إذا أتى منها فإنه يأتي مجاناً لأبناء أرخبيل سقطرى، ولدينا أدلة تثبت من لسان (المزروعي)، وتلك الأدلة ليست معنا وحسب، بل هي أيضاً مع نخبة من الزملاء والاصدقاء، وأن طُلب منا ذلك لا مشكلة، سنطرحها أمام المزروعي وشلته، وإن تطلب الأمر أمام أي جهة كانت وأمام الكل واقعاً.

كاتب وناشط حقوقي
ثائر من المحيط

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار