حنان طارق يمنية من سماء الفن الاثيوبي

سامي الشاطبي

من رحم اثيوبيا، وبين أحضان اليمن، ولدت حنان طارق، نجمة ساطعة في سماء الفن الإثيوبي، اسمها قد لا يعرفه الكثيرون في اليمن، لكنها نجمة لامعة في سماء الفن الإثيوبي.

نشأت حنان بين ثقافتين مختلفتين، ثقافة الأم الإثيوبية الغنية ، وثقافة الأب اليمني العريقة بالتاريخ والأدب. مزيج ثقافي فريد أثرى موهبتها الفنية وصقلها.

منذ صغرها، أبدت حنان شغفًا بالموسيقى والغناء، فبدأت بالمشاركة في عروض مدرسية ومحلية، نالت إعجاب الجميع بصوتها العذب وأدائها المميز.

مع مرور الوقت، ازدادت موهبتها نضجًا، فاتجهت إلى التمثيل، وشاركت في العديد من المسلسلات والأفلام الإثيوبية، تاركةً بصمة مميزة في قلوب الجمهور.

برزت في العام 2015م عبر عمل درامي “والفين” وحققت جماهيرية في العام 2017م .
حنان طارق والتي لا تعرف الا القليل عن بلد والدها اليمن، حيث ولدت في السودان وترعرعت في اثيوبيا ..تجسد حالة من حالات الابداع اليمني في المهجر..
ففي المهجر وخاصة حين يولد المرء في ارض المهجر وعن ام مختلفة عن بلد والده اما ان يكون اديبا كمحمد عبد الولي او فنانا كحنان طارق او يضيع في زحام اللاهوية! وبين بلدين . .بلد الاب اليمن وبلد الام الأجنبية..كلاهما لا يعترفان به
قلت لها في لقاء سريع في “بياسا” ..واليمن..كررت ..اليمن..
ردت ببساطة وبكلمات موجزة ..اليمن هي ابي ..!
لم اشاء الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة..اكتفيت بتأمل ملامحها الموزعة بين والدها اليمني وامها الاثيوبية ..

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار