بيان صحفي: مظلومية وأسئلة لا بد أن يجاب عنها للرأي العام

تعز – عدن الأمل / خاص

تعلن أسرة السجين أرسلان الحمادي للرأي العام أنها تقدّمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة ضد عمّه شوقي الحمادي، على خلفية ما تؤكده الأسرة من قيامه بالاستيلاء على وثائق المنزل، والدباب، والاستحواذ على راتب المرحوم نبيل الحمادي لأكثر من عام وثمانية أشهر، إضافة إلى مبالغ مالية مودعة في البريد وبنك الكريمي، وهي حقوق خالصة تعود للأسرة، وألايتام لا ذنب لهم سوى غياب من يحميهم ويصون حقوقهم.

وتوضح الأسرة أنها قامت بإشعار عاقل الحارة بهذا الأمر مرتين، وفي آخر مرة أفاد العاقل بأنه تواصل هاتفيًا مع شوقي الحمادي، الذي رد أنه غير متواجد في المنزل، وأنه خارج البلاد في جمهورية مصر العربية.

ومن هنا تبدأ الأسئلة المؤلمة التي لا تزال بلا إجابة، وتفرض نفسها على الرأي العام وكل صاحب ضمير حي:

هل هناك تعاون أو تواطؤ وصمت مقصود؟

هل شوقي الحمادي خارج البلاد فعلًا؟

أين الإثبات الرسمي على ذلك؟

ولماذا لم يمثل أمام الجهات المختصة؟

ولماذا لم تعاد الحقوق إلى أصحابها حتى اليوم؟

ولماذا تعرقل الإجراءات كلما سلكت الأسرة الطريق القانوني المشروع للمطالبة بحقوقها؟

والأكثر إيلامًا وصدمة، أن الأسرة، وأثناء توجهها لتقديم الشكوى، فوجئت بتصريح صادم من أحد القائمين على الإجراءات، قال فيه:

ابنكم أرسلان سيعدم، ما الذي تبحثون عنه؟

تريدون تعملوا له مكيدة؟

وهو كلام ترفضه الأسرة جملةً وتفصيلًا، وتساءلت بمرارة:

أي منطق هذا؟

وأي عدل؟

وأي ضمير يسمح باستخدام مصير إنسان كورقة ضغط لإسكات أسرته ومنعها من المطالبة بحقوقها المشروعة؟

كما نقل للأسرة — عبر العاقل — قول شوقي الحمادي:

«لا يوجد لهم أي حق عندي، وما يثار مجرد مكيدة منهم».

وهنا تتساءل الأسرة ومعها الرأي العام:

إذا لم تكن هناك حقوق، فلماذا لم تعاد الممتلكات؟

ولماذا الغياب بدل المواجهة القانونية؟

ولماذا يتم الرد عبر الهاتف لا عبر مؤسسات الدولة والقانون؟

تؤكد أسرة السجين أرسلان الحمادي أن هذا البيان ليس تشهيرًا ولا افتراءً، بل عرض لمظلومية حقيقية ووقائع مؤلمة، وأنها لم تسلك إلا الطريق القانوني، لكنها قوبلت بالتعقيد وعرقلة الإجراءات، والتخويف بدل التيسير والإنصاف.
وهذه الحقوق ليست كماليات، بل مصادر عيش لأم مسنة، وأخ معاق، وأخت صغيرة، وإخوة أيتام بلا سند.

وتسأل الأسرة بمرارة:

هل يترك الضعفاء وحدهم؟

هل يستغل الخوف على مصير الابن لإسكات أهله؟

هل تشترى المواقف بالمصالح؟

هل يهون على الضمائر ضياع حقوق الأيتام؟

إن الأسرة ترفع هذا البيان اليوم كـ صرخة حق واحدة، وتطالب بـ:

1- فتح تحقيق عادل وشفاف.

2- استدعاء جميع الأطراف دون استثناء.

3- التحقق من ادعاء الخروج من البلاد بإثبات رسمي.

4- إعادة الحقوق إلى أصحابها دون مماطلة.

5- وقف أي ضغط أو ترهيب يستهدف إسكات المطالبة المشروعة.

كما تدعو الأسرة كل الأحرار وأصحاب الضمائر الحية، ووسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية، إلى الوقوف معها، فالقضية لم تعد شأنًا عائليًا فحسب، بل قضية عدل وإنصاف وكرامة إنسانية.

وتعلنها الأسرة بوضوح لا لبس فيه:
لن نصمت على ضياع الحقوق، ولن نتراجع عن المطالبة بها، وسنواصل طرق كل باب مشروع حتى يعاد الحق لأهله، ويرفع الظلم، ويقال للعدل كلمته.

صادر عن/
أم السجين إرسلان الحمادي
بتلريخ: 16/ 12 / 2025م

– تكليف شوفي سعيد ثابت الحمادي بحضور:

– تكليف شوفي سعيد ثابت الحمادي بحضور:

– تأكيد عاقل الحارة محمد عبدالسلام عبده:

– تأكيد عاقل الحارة محمد عبدالسلام عبده:

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار