حوار مع العميد صالح صبار أول رئيس لنادي الصقر

عدن / عدن الامل

الحديث عن الماضي والعودة بالذاكرة إلى الوراء وقرع أبوابها شيء مليء بالشجون غني بالجمال، خصوصاً عندما يكون الحديث عن تلك الذكريات الجميلة ورياضتها الأكثر جمالاً بلسان روادها الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى وتحملوا المشاق والصعاب في سبيل إشهار هذا الكيان الرياضي الشامخ إلى حيز الوجود، والذين للأسف الشديد حرموا من حقهم الإعلامي لعدم وجود صحافة رياضية أنذاك.. ولكي تتعرف الأجيال الحديثة أصالة وعراقة المؤسسين لهذا الكيان الصقراوي، نلتقي اليوم واحداً من الرواد الأوائل “رموز التأسيس” الذي يعد أول رئيساً لنادي الصقر الرياضي الثقافي منذ أن تأسس كنادٍ رسمي معترف به كواحد من أبرز الأندية اليمنية، أنه “العميد صالح عبدالله عبدالله صبار”رئيس نادي الصقر الأسبق (1969 – 1972)، ومعه كان حوار الذكريات والتاريخ الذي ظل محفوراً في وجدانه على مدى سنين طويلة.

العميد صالح صبار تحدث معنا عن مرحلة تأسيس نادي الصقر وسبب قرار التجميد وذكرياته الجميلة مع نادي الصقر في السطور التالية:

«نادي الصقر الرياضي الثقافي لم يأت من فراغ أو بحكم الصدفة بل كان مولده نتاج جهد عظيم قامت به مجموعة طموحة تجري الرياضة في شرايينها وللأمانة فإني ملزم بطرح نبذة عن بداية التأسيس وفكرة الدمج وخروجها إلى الواقع، حيث أجتهد البعض برأيه من السجع وشوّهوا المنشاء ولا أدري من أين أتوا بإسم نادي القصر، والحقيقة نحن طلاب القسم الداخلي بدار الناصر أسسنا النادي في عام 1968م وأخترنا أسم الصقر لهذا النادي، وأتذكر من زملائي (عبدالله عتيق صلاح ، محمد سعيد على صالح ، محمد غالب شمسان ، سعيد شمسان ، عبدالله سعيد عثمان ، يحيى محمد صالح ، خازندار ، أحمد مهيوب ، أحمد فاروق ، علي الحاج ، علي حمود الفقيه ، ومحمد علي علوان».

«كنا نوفر من قوتنا المعيشي المتمثل “بمعونة اللحم والكدم” لكي يتم بيعها من أجل توفير المال لشراء الأدوات الرياضية مثل الكرات وملابس الألعاب في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة الطاولة وحتى الشطرنج والكيرم، وعملنا أيضاً على تأجيرها فقد كانت ممارسة لعبة كرة الطاولة مقابل بقشتين وكانت اللعبة توفر لنا السيولة لشراء بقية المستلزمات الآخرى».

ويواصل العميد صالح صبار حديثه قائلاً: «في تلك الفترة بدأت الحركة الرياضية تأخذ مكانتها من خلال توجه الدولة ومحبي الرياضة، وظهرت مجموعة من الأندية الجديدة على الساحة الرياضية في محافظة تعز منها فريق الصقر والنصر واللذين لم يأخذا الصفة الرسمية بعد، على غرار أندية الطليعة والسلام إلى جانب ناديي الأهلي والصحة الذين كانا يعتبران من أقدم الأندية في المحافظة، وحينذاك تكونت اللجنة العليا للشباب والرياضة ونتيجة لذلك بدأت مشاورات بيننا وبين زملائنا في قيادة نادي النصر الذي يربطنا بهم عامل الشراكة معاً في ملعب حول الشجرة من خلال اللقاءات التنافسية والمباريات المستمرة على مستوى الحي».

«كانت هناك رؤية على توحيد القاعدة الشعبية وتكريس الجهود ليكون لدينا نادياً قويا موحداً معترفاً به، وتم الاجتماع مع مؤسسي نادي النصر وهم: الفقيد إبراهيم حسن باشا والفقيد عبدالمغني عبدالجليل باشا والفقيد محمود عبدالجليل والفقيد حسن علي عامر وشقيقه محمد علي عامر وآخرون، واستحسن الجميع فكرة الدمج تحت شعار (نادي الصقر الرياضي) وتم الأتفاق على تشكيل هيئة إدارية منتخبه ومقر للنادي وأخترنا زي للنادي خاص بنا ولم نقلد أي فريق محلى أو عربي وهو عبارة عن مربعات زرقاء وبني.. بعدها تم توجيه الدعوة إلى الجمعية العمومية للناديين “الصقر والنصر” لأختيار هيئة إدارية موحدة والتي تكونت من: صالح عبدالله صبار (رئيساً)، سعيد محمد شمسان (أميناً عاماً)، محمد الشاوش (مسؤولاً مالياً)، أحمد الجماعي (مسؤولاً للعلاقات )، عبدالله عتيق (مشرفاً رياضياً) ومدرباً للفريق الأول لكرة القدم ولفريق الرديف، وكان له بصمات جليله في كل المراحل بالنادي قبل الدمج وبعده، إلى جانب بعض الشخصيات الآخرى والتي لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم، غير أنني أتذكر حينما أخترنا الأستاذ (عبدالكريم عبدالإله) رئيساً فخرياً، الذي كان محباً للنادي وكان أنذاك يشغل منصب مدير جمرك الراهدة وكان لدعمه الدور البارز والمؤثر في أستمرار عجلة النادي».

«وقد أدى التزامن بين مرحلة الدمج والدعوة من قبل اللجنة الرياضية العليا برئاسة أحمد الكبسي كدعوة عامة لجميع أندية الجمهورية بضرورة إضفاء الصفة الشرعية لها، وفي الاجتماع الذي عقد بمقر نادي الصحة الرياضي تم الإعتراف رسمياً بنادي الصقر الرياضي في تاريخ 21 أكتوبر 1969م بتصريح من قبل إدارة الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة تعز وفق شروط عدة منها إيجاد مكان رسمي للنادي وحدد المكان والمقر بجانب قبة الحسينية في باب موسى حيث استأجرناه من المرحوم محمد عباس باشا، وأحتفلنا بمناسبة الدمج وتدشين مرحلة جديدة في تاريخ نادي الصقر بتعز وسط فرحة عارمة وبمعنويات مرتفعة وبإمكانيات متواضعة من خلال براد للشاي وبسكويت الميزان، ولقد حضر الحفل ناجي الرويشان وعبدالله عبدالإله وشخصيات إجتماعية وجمع غفير من محبي وعشاق النادي».

«أتذكر أول مباراة رسمية بعد حصولنا على الاعتراف الرسمي، وجمعت بين فريقي الصقر وأهلى تعز وأقيمت على ملعب الشهداء وأنتهت بفوز فريق الصقر بنتيجة (3 – 2)، وكنت متواجد في المنصة الرئيسية بالملعب بجوار الفقيد القصوص رئيس النادي الأهلي وأعضاء مجلس إدارته الذي يضم مجموعة من الشخصيات الاجتماعية حيث كان النادي الأهلي أنذاك يمتلك إمكانات كبيرة مقارنة بإمكانياتنا المتواضعة ولكننا كنا نحمل طموحا لا حدود له وحققنا فوزاً رائعاً نال إعجاب وتصفيق كل الجماهير.. أما المباراة الثانية فقد كانت بمحافظة إب حيث تلقينا دعوة موجهة من إدارة نادي شعب إب وذلك في بداية عام 1970م، وخضنا المباراة في الساعة التاسعة صباحاً ولذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي تهطل بغزارة على مدينة إب وتعيق سير المباريات عصراًو وكانت تلك المباراة جميلة جداً وأجمل ما فيها جماهير شعب إب “العنيد” التي رحبت بفريق الصقر الرياضي في أول مباراة له خارج محافظة تعز».

أول مسابقة رسمية للصقر وقرار التجميد

وأستطرد العميد صالح صبار قائلاً: «في عام 1970م مع إنطلاق أول مسابقة كروية للدوري العام للموسم الرياضي 1970-1971ولتحديد بطل المنطقة الجنوبية المشاركة في نهائيات مسابقة أبطال المناطق لتحديد بطل الدوري وهو النظام المعترف به أنذاك، شارك نادي الصقر في هذه المسابقة الرسمية وفي هذه البطولة وفي مرحلة الذهاب تمكن فريق الصقر بنجومه العمالقة، المحافظة على المركز الأول بالمسابقة من بين الأندية الستة المعترف بها بالمنطقة والمشاركة بالمسابقة وهي: الصقر والطليعة وأهلي تعز والصحة والسلام والتعاون، حيث تمكن فريق الصقر من تحقيق النتائج التالية: (فوز الصقر على أهلي تعز 2-1) ، (فوز الصقر على السلام 11-0) ، (فوز الصقر على التعاون 9-0) ، (تعادل الصقر والطليعة 1-1)..

«وفي المباراة التي جمعت فريقي الصقر والصحة والذي أدارها الحكم (محمد حزام حنبله) كانت المباراة مهمة للفريقين وأتسمت بالإثارة والندية وشهدت حضوراً جماهيرا غفيرا ولذلك لم تتحمل المباراة مجالاً للأخطاء وللأسف أحتسب حكم المباراة محمد حنبلة ضربة جزاء ظالمة علينا آثار بسببها غضب الجماهير الصقراوية ولاعبي الفريق وأدى ذلك الغضب لأشتباك لاعبنا المرحوم محمد غالب شمسان رحمة الله مع حكم المباراة وحاولنا فك الاشتباك نحن كهيئة إدارية ومعنا إدارة نادي الصحة برئاسة جحيش، وأختلط الحابل بالنابل وخرجت الشرطة العسكرية وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء وخفت على اللاعبين وأمرتهم أن يتحركوا بالخطوة السريعة إلى المركز الثقافي (البنك المركزي حالياً) ثم إلى دار النصر».

«وعلى ضوء ذلك أصدر الاتحاد الوطني الرياضي أنذاك قراراً بإيقاف وتجميد نادي الصقر، وكان قراراً مجحفاً في حق أبناء وأنصار الصقر وعقب قرار الإيقاف أصدر المجلس الأعلى لرعاية الشباب قراراً في تاريخ 30 مايو 1971م بتقليص أندية الجمهورية بما فيها أندية محافظة تعز فمنح المجلس الأعلى التراخيص لثلاثة أندية وهي الطليعة وأهلي تعز والصحة.. ولأن الرياضة كانت تمثل لنا كل شيء تأثرت من هذا القرار الظالم وتم إسعافي إلى المستشفي».

وأضاف (العميد صالح صبار) قائلاً: «لقد كانت تلك المرحلة مأساة وانتكاسة لنا وتلاها خراب الدار فضطررنا لنقل مقر النادي إلى (السفارة البريطانية) مبنى مكتب المالية “حاليا” وكانت مجموعة من الهيئة الإدارية أصرت على بقاء مقر النادي السابق الذي استأجرناه من المرحوم محمد عباس باشا، وبعدها أنتهيت من التعليم الثانوي وفرض علينا تأدية الخدمة الإجبارية في مجال التدريس، وسلمنا النادي للأخوة الأعزاء بقيادة الكابتن عبدالله عتيق رحمة الله عليه وبقية أعضاء الهيئة الإدارية، ثم سافرت إلى خارج الوطن في منحة دراسية، وكنت خائف جداً أن يحصل تلاشي وإنهيار كامل للنادي ولكن الرعيل المتعاقب الذي حافظ على كيان النادي لا تكفيهم كل عبارات الشكر والتقدير حتى وصل إلى الإدارة الحالية التي جعلتنا نفاخر ونعتز بصقراويتنا والحمدلله آتت البطولات والإنجازات ونقلت نادي الصقر إلى المكانه المرموقة في منصات التتويج بقيادة إدارة الأستاذ شوقي أحمد هائل رئيس النادي ونائبه الأستاذ رياض عبدالجبار الحروي».

«لم بمعني البعد ولا مشاغل الحياة عن نادي الصقر من متابعة أخباره وكنت سعيداً جداً من خلال صحيفة النادي (صحيفة الصقر الأسبوعية) التي يترأس تحريرها الأستاذ نبيل الحكيمي وكتبت فيها عدداً من المواضيع فيها وكذلك كانت لي زيارات متواصلة إلى نادي الصقر وآخرها حضوري الاجتماع الموسع الذي عقد في تاريخ 12 أكتوبر الماضي وكانت سعادتي غامرة برؤية المخطط المستقبلي لنادي الصقر».

وأضاف (العميد صالح صبار)، قائلاً : “لم بمعني البعد ولا مشاغل الحياة عن نادي الصقر من متابعة أخباره وكنت سعيداً جداً من خلال صحيفة النادي (صحيفة الصقر الأسبوعية) التي يترأس تحريرها الأستاذ نبيل الحكيمي وكتبت فيها عدداً من المواضيع فيها وكذلك كانت لي زيارات متواصلة إلى نادي الصقر وآخرها حضوري الاجتماع الموسع الذي عقد في تاريخ 12 أكتوبر الماضي، في الحقيقة كان شعوري عند رؤية الدمار والخراب لمقر النادي، شعور ممزوج بالبكاء واليأس وشعرت أن بيتي مكسر غرفة النوم وسريري وكسرت النوافذ وتدمر كل البيت بل وتم تفجيره كمان سيما أنه كان لي فترة كبيرة من آخر زيارة للنادي، ولكن أثناء الأجتماع وحديث الأخوين شوقي هائل ورياض الحروي ومشاهدة المخطط المستقبلي لمنشآت نادي الصقر الجديدة أطمئنت وشعرت بالتفائل والسعادة وإن شاء الله سيعود نادي الصقر أفضل مما كان”.

«الموقف الذي أشعرني بالسعادة والأمتنان حينما أشار نحوي الأستاذ شوقي أحمد هائل في ذلك الاجتماع عبر الفيديو، صحيح أنه لم يتذكر أسمي لأني لم ألتقي به سواء مرتان أحداها كانت في عام 2010م عندما سلمته المستندات والوثائق وكل ما كان بحوزتي يخص النادي، نعم لقد خانته ذاكرته ولم يتذكر أسمي لكنه أشار نحوي وقال: «أرى أحد المؤسسين أمامي» لقد أحترمه إحتراما كبيراً وكانت تلك اللحظة من أجمل لحظات حياتي وهذا أن دل فإننا يدل على حبه للنادي وتركيزه على جنيت التفاصيل وعلى التركيبة البيولوجية للناس الذين أسسوا هذا الصرح العريق».

«أصالة أبناء النادي الأماجد الأوفياء ممن حافظوا على روح الانتماء للصقر من الأنكسار والانهيار كما أختفت وتلاشت أندية كثيرة، لذلك صمد نادي الصقر شامخاً وأعتلاء القمة على كافة الأصعدة، وطبعاً هذا بفضل الله سبحانه وتعالى والإدارات المتعاقبه التى حافظت على نادينا كما يحافظ الإنسان على عيونه، ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى تطور هذا النادي إلى جمعيته العمومية وللإدارات المتعاقبة والفضل الأكبر للإدارة الحالية صاحبة الإمكانيات الهائلة بقيادة الأستاذ شوقي ونائبه الأستاذ رياض الحروي».

«المرحوم محمد الطائفى أكثر من قدم وضحى للصقر وكنا بحارة واحدة حارة الميدان وكان أباه مرجعا فى الفقه والدين لكن للأسف لم نجتمع كثيراً ولم نعمل سوياً لأنه لم يكن يبحث عن مناصب وكان يبحث عن توفير الدعم من كل مكان للنادي، أتذكر ذات مرة حينما حضرت مباراة لفريق الصقر في عام 1970م على ميدان الشهداء، ويومها وجدت المرحوم الطائفي وقد أخذ رحمه الله كرسي وجلس بمفرده مرتدياً غترته البيضاء وكان يتابع المباراة بحذر وقلق وجد وحب وخوف يفسر كل معاني الحب والولاء لهذا النادي».

«حينما كنا نشاهد مسؤولي الدولة يساندوا طرفاً يبقى الطرف الثاني مثل الأيتام، ونحن فعلاً كنا في القسم الداخلي نعامل كالأيتام فقد وجدنا فارقا بسبب التحيز لطرف دون آخر وهذا ابأمر لم يجعلنا نشعر بالإحباط بل جعلنا نكافح ونناضل من أجل الوصول إلى مرحلة أفضل من تلك الأندية المدعومة وهذا هو سر النجاح ورغم المعوقات والعراقيل التي كانت في طريقنا لكننا لم نسنتسلم أبداً».

«لا الوم أحد لعدم استقبالى فى الاجتماع الاخير الذي أقيم بمقر النادي والسبب أنني لم أحضر الاجتماع السابق الذي سبق هذا الاجتماع في الرابع من أكتوبر عام 2023م والذي أقيم فى المنتزة قبل إستعادة مقر النادي وكان سبب غيابي عن الاجتماع أن الأخ (عبدالله صدام) الذي يعد من الرعيل الأول وأحد محبى النادي أخذ الدعوة وسلمها إلى بيت عمي واهملوه لأنهم يعتقدون بأنها بطاقة عادية، مما أدى لعدم حضورى، وأعتقد البعض أننى نزحت خارج مدينة تعز أو توفيت.. فكانت المفاجأة عند حضوري الاجتماع حيث أستغرب الجميع خصوصاً الأستاذ زيد النهاري والأستاذ نبيل الحكيمي بعد أن أشار نحوي الأستاذ شوقي هائل الذي أشكره من صميم قلبي أولاً لما قدمه ويقدمه للنادي، وثانياً لأنه لم ينساني ووصفني كـ أحد رواد النادي ومؤسسي النادي وهذه الكلمات كانت نبراس وحاجه طيبة فبعد أن أشار الي ألتم حولى الجميع كما يلتم الأبناء حول أبيهم وهذا شعور لا يعرفه إلا من عاشه».

روح الإنتماء تختلف عن المجاملات والمظاهر

«الرئيس السابق على عبدالله صالح رحمة الله كان لدية استمارة عضوية في نادي الصقر وعضوية آخرى في نادي آخر، وللعلم نحن لم نذهب إليه، بالعكس هو من أتى لقطع استمارة الانضمام لنادي الصقر عام 1973م وكان آنذاك قائد لواء وقائد معسكر خالد، وكان معنا في النادي أبناء تعز عبدالكريم عبدالاله وناجي الرويشان وهؤلاء من حضروا حفل التدشين والاحتفال باشهار الاعتراف الرسمي بنادي الصقر الذي كان احتفالا من أروع ما يكون حيث أقيم الاحتفال بميدان الشهداء والشكر لمن تعاون معنا حينها بتوفير الكراسي وترتيب المنصه من شخصيات رياضية واجتماعية في الدولة، وكذلك لا أنسى الفقيد عبدالله عبدالكريم المحيا الذي كان رفيقنا بدار النصر وفي النادي وكم أتمنى معرفة أخباره فقد أنقطعنا منذ فترة طويلة جداً».

«أكثر من وقف بجانبنا من البداية عبدالكريم عبدالاله والرويشان وعلي محمد ناجي الذي كان مدير المستشفي العسكري وطلب العضوية ومنح وسلطان القرشي قائد الأمن الوطني حاول الانضمام معنا لكننا تخوفنا من الحزبية والسياسة وعبدالرحمن ناجي أيضاً ضابط بالأمن وكنا حريصين ان نبتعد عن الصراعات والاشكالات ويقتصر دور النادي على الرياضة والثقافة، وأشير هنا إلى أن الضرورة الأنتباه إلى الآخرين بما معناه يجب أن لا ننسى أو نهمش أي عضو صقراوي وينبغي الحفاظ وأستعياب الجميع، من أبرز ما لفت نظري في الاجتماع الصقراوي الأخير رؤية وجوه جديدة وطموحه ورأيتها كلهم جزء مني ولذلك كل من ينتمي لهذا الكيان الكبير هو جزء مني وأنا جزء منه».

بطاقة تعريفية

الأسم: صالح عبدالله عبدالله صبار
تاريخ ومحل الميلاد: 1949م قرية العر مركز ضوران آنس
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد الأولاد: خمسة أولاد وبنتان
المؤهل الدراسي: بكالوريوس إدارة أعمال جامعة الرياض 1973م وخريج الكلية الحربية
الوظائف التي شغلها: موظف فى الشؤون الإدارية بمعسكر الأستقبال

  • في نقطة الإمداد في باب المندب
  • الإمداد والتموين العسكري بمحافظتي عدن وتعز
  • يعمل حاليا مدرسا متطوعا لأبناء النازحين من الحرب في مدرسة الثلاياء في منطقة المستشفى العسكري بمدينة تعز.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار