مناشدة: أنقذوا السجين الشاب المظلوم أرسلان نبيل سعيد قاسم.. قبل أن يُهدم بيتٌ بأكمله!

تقرير / عدن الامل

تلقى نائب رئيس تحرير صحيفتي عدن الأمل وعرب تايم، الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، مناشدة عاجلة من السجين أرسلان نبيل سعيد قاسم، يناشد من خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ومجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، ووزارة العدل، ومحافظ محافظة تعز، وكل أصحاب الضمائر الحية في هذا الوطن، التدخل العاجل لإنقاذه من تنفيذ حكم الإعدام الوشيك، والنظر في قضيته بعين الرحمة والإنصاف.

تفاصيل القضية:

بحسب المناشدة، فإن السجين أرسلان يقبع في السجن منذ ست سنوات على خلفية حادث قتل غير مقصود، حيث انطلقت رصاصة عن طريق الخطأ أثناء حديثه مع والده، فأصيب الأب إصابة قاتلة.
ورغم هول الصدمة، بادر الابن بنفسه إلى إسعاف والده محاولًا إنقاذ حياته، ثم سلّم نفسه طوعًا للسلطات مؤمنًا بعدالة القضاء.

لكن المأساة تفاقمت — فبعد أن تنازل أولياء الدم وعفوا عنه رسميًا، أصرّ أحد أعمامه على المطالبة بالقصاص، رافضًا العفو، ليبقى السجين أسير الظلم والتهديد بالموت.

نداء إنساني قبل أن يكون قانونيًا:

يؤكد أبو الخطاب أن تنفيذ حكم الإعدام بحق أرسلان لن يعني نهاية شخص واحد فقط، بل دمار بيت بأكمله.

فأسرته مهددة بالضياع:

– أم مريضة بالضغط والسكر، طاعنة في السن.

– أخت صغيرة بلا عائل، وفي حال تنفيذ الحكم، لن يجدوا من يعولهم أو يحميهم من الجوع والتشرد.

– أخوه معاق ويحتاج إلى علاج منتظم للأعصاب بشكلٍ دوري للحفاظ على استقراره الصحي.

أبو الخطاب يناشد الضمائر الحية:

بصفتي ناشطًا حقوقيًا، وباسم المظلومين الذين لا صوت لهم،
أوجه نداء عاجلًا لكل الشرفاء من قضاة، وإعلاميين، وناشطين، ومنظمات حقوقية،إلى الوقوف مع هذا السجين قبل فوات الأوان، ومراجعة ملف القضية بإنصاف وعدل.
إن أرسلان لم يكن قاتلًا متعمدًا، بل كان أول من حاول إنقاذ والده، ثم سلّم نفسه، فهل يكافأ اليوم بالإعدام بعد أن سامحه أهله؟

المطلوب من الجهات المعنية:

1- إيقاف تنفيذ حكم الإعدام مؤقتًا حتى مراجعة القضية من قبل مجلس القضاء الأعلى.

2- التحقق من صحة التنازلات والعفو الصادرة من أولياء الدم.

3- منح السجين فرصة قانونية جديدة لإثبات براءته من القتل العمد.

4- رعاية أسرته التي باتت تواجه خطر الضياع الكامل.

خاتمة المناشدة:

هذه ليست مجرد قضية سجين، بل قضية بيتٍ على حافة الانهيار.
كل دقيقة تمر قد تقترب بأسرة فقيرة من مصير مأساوي، الرحمة والعدل هما ما نطلبه من قيادتنا وقضائنا العادل.

“من أنقذ نفسًا فكأنما أنقذ الناس جميعًا”.
– صدق الله العظيم
إعداد: الناشط الحقوقي، أسعد أبو الخطاب، نائب رئيس تحرير صحيفتي «عدن الأمل» و «عرب تايم»، ومحرر في عدد من المواقع الإخبارية.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار
مناشدة: أنقذوا السجين الشاب المظلوم أرسلان نبيل سعيد قاسم.. قبل أن يُهدم بيتٌ بأكمله! بنك الشرق اليمني يشارك في مؤتمر الحوار المصرفي العربي–الأمريكي 2025 لمواكبة التحول المالي العالمي هيئة حقوقية توثّق اختطاف مليشيات الحوثي أكثر من 238 مواطناً خلال إحتفالات سبتمبر شظايا قلم : إلا طمس الهوية أو جرح المشاعر والكرامة الإنسانية للمواطن..!! آمين عام مجلس شبوة الوطني: نرحب وندعم حوار واسع لكافة مكونات شبوة السياسية والاجتماعية خلية الأعمال الإنسانية تقدم اغاثة عاجلة لأربع أسر نازحة متضررة من حريق بحيس خلية الأعمال الإنسانية توزع 500 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب في منطقة الحيمة بمحافظة الحديدة جامعة إقليم سبأ والسفارة الصينية تبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي إدارة مدرسة الشهيد عباس بالمسيمير تشكر مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ وجدي طلحة عدن.. صدقة هائل سعيد السنوية وإجراءات تحديث البيانات للكروت، عذاب في عذاب واذلال