فشلتم عسكريًا، فشلتم سياسيًا، وستفشلون إعلاميًا أيضًا.. الجنوب صامد!

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
منذ سنوات وأعداء الجنوب يحاولون بكل الطرق الممكنة إسقاطه، جربوا الحرب العسكرية فكانت النتيجة أنهم عادوا محملين بالخيبة والهزائم، جربوا الحرب السياسية فوجدوا أن الجنوب أقوى من مؤامراتهم، والآن، وبعد أن أفلسوا تمامًا، قرروا الانتقال إلى آخر سلاح لديهم: الحرب الإعلامية!
نعم، لا صواريخ، لا دبابات، لا ميليشيات.. بل مجرد جيش من الكتائب الإلكترونية، مجموعة من “الناشطين المدفوعي الأجر”، وممولي الإشاعات، وحفنة من محللي “الواتساب” الذين يعتقدون أن تغريدة هنا أو منشورًا هناك يمكن أن يهز الجنوب!
مخططهم بسيط:
- نشر الإحباط بين الناس بأن الوضع سيئ، وكأن الجنوبيين يعيشون في جنة ثم سقطوا فجأة!
- تكبير أي مشكلة صغيرة وتحويلها إلى أزمة سياسية عالمية!
- محاولة إقناع الناس بأن قواتهم المسلحة “ضعيفة”، رغم أنها نفس القوات التي مرغتهم في التراب وأوقفت جحافلهم على حدود الجنوب!
- الترويج لكل إشاعة ممكنة، حتى لو كانت بحجم ذبابة، ونفخها إلى حجم فيل!
لكن كما سقطوا في جبهات الضالع والمسيمير وكرش وطور الباحة، وغيرها… وكما انكشفت أوراقهم السياسية واحدة تلو الأخرى، سيفشلون أيضًا في هذه الحرب الإعلامية الرخيصة.
لسبب بسيط جدًا:
لأن الجنوب ليس مجموعة “بوستات” فيسبوكية، ولا هاشتاجات تويترية، ولا تقارير ممولة، الجنوب هو شعب حي، يعرف الحقيقة جيدًا، ويعيشها يوميًا.
لن تخدعوه، ولن تبيعوه الوهم، ولن تجعلوه يفقد إيمانه بقضيته لمجرد أنكم قررتم ضخ الشائعات صباحًا ومساءً.
النتيجة النهائية؟
فشلتم عسكريًا، فشلتم سياسيًا، وستفشلون إعلاميًا أيضًا.. الجنوب صامد، شاء من شاء وأبى من أبى!