2015/8/5م… يومٌ انطبعت ملامحه في جسدي وذاكرتي إلى الأبد..

بشير الهدياني

يومٌ رأيت فيه أشلاء من جسدي تتناثر، وملامح الموت تحاصرني من كل جانب، لكن يد الله امتدت لتنقذني من بين فكَّي النهاية.

قدمتُ جزءًا من جسدي قربانًا لبقاء الوطن، وظننت أن دماءنا ستفتح أبواب الغد المشرق، لكن للأسف… سالت تضحياتنا هدراً، وتبددت أحلامنا بين خيبات الواقع، فعشنا مرارة الألم مرتين: مرة في ميادين القتال، ومرة في ميادين الخذلان.

ومع ذلك، ما زلت أؤمن أن الأمل هو سلاحنا الأخير، وأن نور الله باقٍ في قلوبنا مهما طال ليل الخيانة والانكسار.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار