أسرة إرسلان الحمادي ترفع صوتها: شكراً للرئيس… ابننا بريء من تهمة الحرابة ويهدد بإعدامه مستقبلنا!

تعز – عدن الأمل/خاص:

في لحظة عصيبة من حياة أسرة السجين إرسلان نبيل الحمادي بخالص الشكر والعرفان لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية على قرار تأجيل تنفيذ حكم الإعدام، ومراجعة ملف القضية وتدقيق الوثائق، في خطوة إنسانية أعادت الأمل إلى قلب الأسرة المكلومة.
الأسرة تصر على أن ابنها بريء من تهمة الحرابة والقتل العمد، وأن تحويل قضيته إلى هذا التصنيف أثار صدمة الجميع، خاصةً بعد أن تنازل أولياء الدم عن حقهم الشرعي بالكامل. وتضيف الأسرة: “لقد عفونا عنه جميعًا، ولا نفهم كيف يمكن أن يتهم وهو لم يقتل عمدًا”.

إرسلان هو العائل الوحيد للأسرة، حيث يعتمد عليه أخوه المصاب بإعاقة ويتلقى علاجًا دائمًا، وأخته التي تواصل دراستها الأبتدائي، وأمه مصابة بضغط وسكر، فضلاً عن إدارة مصاريف المنزل والإيجار، في حين يعمل هو داخل السجن لتأمين هذه الاحتياجات.
وتؤكد الأسرة أن تنفيذ حكم الإعدام سيقضي على مستقبل الأسرة بالكامل، ويترك الأطفال عرضة للتشرد والفقر.
وتتحدث الأسرة بصوت يملؤه الأسى: “لقد فقدنا المعيل الأساسي للأسرة، وابننا إرسلان هو الأمل الوحيد لنا… وإذا نفذ حكم الإعدام سنصبح بلا مأوى، بلا علاج، وبلا مستقبل”.

هذا الموقف الإنساني من فخامة الرئيس العليمي، بحسب الأسرة، يعكس عدالة الدولة وحرص القيادة على حماية الأبرياء وإعطاء فرصة لإعادة النظر في القضايا التي قد تحمل أخطاء أو اجتهادات غير عادلة.

وتختتم الأسرة رسالتها بنداء مؤثر: “نأمل من فخامتكم ومن رحمتكم وعدلكم أن تفرجوا عن ابننا إرسلان، فهو العائل الوحيد لأسرتنا، ونثق بأنكم لن تسمحوا بضياع حياة بريء في سبيل أي أجندات أو ضغوط”.

قضية إرسلان الحمادي ليست مجرد ملف قانوني، بل قصة أسرة تواجه الانهيار والفقدان، وأبن بريء يسعى فقط للحفاظ على عائلته، لتظل هذه القضية مثالاً حيًا على أهمية العدالة الإنسانية والرعاية الرئاسية في حماية الأبرياء.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار