أسرة السجين إرسلان نبيل الحمادي: كفى عبثًا… وكفى تلاعبًا!

تعز – عدن الأمل/خاص:

تخرج أسرة السجين إرسلان نبيل الحمادي اليوم عن صمتها، ليس لتقديم الشكر فقط، بل لفضح كل ما تعرضت له من ظلم وتلاعب، ولتوجيه رسالة واضحة: لن نسمح بقتل ابننا ظلمًا… ولن نسكت على العبث بالقانون.

نريد حق ابننا ولن نصمت بعد اليوم!

وتؤكد الأسرة شكرها العميق لكل من تضامن معها:
لكل من نشر، كتب، تحدث، شارك، اقترح… لكل من وقف معهم في واتساب وفيسبوك وتويتر (X).
لهؤلاء تقول الأسرة: أنتم صوت العدالة… وبفضلكم لم تدفن الحقيقة.

الأم تكشف الحقيقة.. والمؤامرة واضحة:
تروي أم إرسلان قصة مليئة بالقهر، مؤكدة أن أخا زوجها المتوفى استغل مصابها ليضغط عليها للزواج منه، وهي ما تزال تبكي زوجها في الثلاجة.

وعندما رفضت:
1- حاول الاستيلاء على راتب زوجها لعدة أشهر.

قال لها بوقاحة: “خلي عيالك يموتوا!

3- وطرد الأسرة من المنزل لتتشرد في الإيجارات رغم الفقر.

وتقول الأم:

هل تعلمون من يدفع الإيجار… من يشتري العلاج ل_ أبني المعاق شهريًا… من يوفر مصروف البيت ومصاريف الدراسة ل_ بنتي الصغيرة… إنه إرسلان نبيل… ابننا البريء.

وتؤكد الأسرة أن عم إرسلان يجري ليس حبًا في الدم ولا عدالة… بل انتقام شخصي خسيس فقط لأنها رفضت الزواج.

تلاعب قضائي خطير… وفضيحة لا يمكن تجاهلها:
ما حدث في القضية “وفق ما وصل للأسرة من قانونيين”  لم يكن خطأ بسيطًا، بل مخالفة صريحة ومتعمدة:

– الشعبة الجنائية تتكون من 3 قضاة.

– أحد القضاة رفض مسودة الحكم.

– وبدلًا من تسجيل اعتراضه كما يفرض القانون.

– تم استبداله بقاضي من الشعبة المدنية لا علاقة له بالقضية!

نعم… قاضي مدني يوقع على حكم جنائي لم يقرأه ولم يشارك في مداولاته!

– القاضي جميل العبسي وقع بدلًا عن القاضي البركاني الرافض.
– هذا ليس خطأ… هذا عبث عدلي.
– وهذا العبث قد يؤدي إلى قتل إنسان بريء.
– المحاكم وجدت لتحقيق العدل… لا لتوقيع أحكام مبنية على الأخطاء والتجاوزات.
– وضع القانون ليكون ميزانًا للعدل… لا مطرقة تضرب بها رقاب الأبرياء.
– وضع القانون ليقيم ميزان العدل، لا ليكون وسيلة للظلم.

الاتهام العمدي ساقط… وورثة الدم متنازلون:

تؤكد الأسرة أن:
– القضية غير عمد.
– كل ورثة الدم متنازلون رسميًا.
– إرسلان سلّم نفسه للقانون طوعًا.

رسالة أخيرة للسلطات:
كفى ظلمًا… وكفى عبثًا بالقانون… نطالب بالعفو عن ابننا… والعدالة حق للجميع.

وضع القانون ليكون ميزانًا للعدل… لا مطرقة تُضرب بها رقاب الأبرياء.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار