تضامنا الكامل مع أسرة السجين أرسلان نبيل الحمادي

مــيـثـاق عـبـده سـعـيـد
مأساة تهز مشاعر الملايين من ابناء الوطن قهر وظلم جائر عندما يُباع الضمير في المحاكم المفتوحة والقضاء الجائر ولم يكون لعدل مكانة يعمل بمجراه في وطن أصبح الباطل يسوق الحق ويزجر اصحابه ليوصله ألى حيث يشاء به الباطل الذي يدعمه عرابيده المجرمين الذين لايعرفون سواء لغة الأنتقام
قضية السجين أرسلان نبيل الحمادي هل أيقظت الضمائر ممن يرون في هذه الأسرة المنكوبة جرى ماساقت لهم الأقدار أن تضع ولدهم والعائل لهم ليقبع من خلف القضبان
سجين محكوم بالأعدام عائل لأسرة معدمة ولديه اخ معاق اين يصبح مصير هذه الأسر التي تقف تبحث عن الحق وظلوا يبحثون عنه في وطن يتسع لثلاثين مليون فلا يجدون من يقف لنصرتهم وانقاذ ابنهم الذي تم تكييف قضية جنائية وحكم عليه بالأعدام لاسبيل في ذلك سواء أنطلقت رصاصة من مسدس وقتلت والده بالخطأ
كارثة بلغت ذروة الأزمة الأنسانية وأوشك أن ينهار طفل معاق بعد أن يعدم اخيه العائل لهم ولأم تعاني من أمراض مستعصية ألم وقهر عندما أطلعنا تماما، حول فحوى القضية حيث أسرة باتت تتألم ولكنها لاتبوح ما بداخلها
رغم الصراخ الذي أطلقه متظامين لتصل رسالتهم لرئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي للتدخل وأطلاق سراح الشاب أرسلان ليعيد حياة أسرة وينعش أوردتها التي تكاد أن تتمزق كمدا وظلما وجورا
قضية وجدت من يمولها أناس تهمهم المصالح ولو على حساب أم تندمل جروحها وينزف قلبها الرحيم ممولون أستغلوا ضعف تلك الأسرة التي تقف أمام بارئها طالبين الفرج وابعاد الهم والغم من مصائب الدنياء ومن عليها
رغم التنازلات التي أوضحها مقربين وناشطين أعلنوا تظامنهم مع السجين أرسلان الإ أن دوافع أبليس هي من تملك القانون والقضاء بيد الشيطان الرجيم
أعلن تظامني المطلق مع السجين أرسلان نبيل الحمادي ووقوفي الكامل مع الأسرة التي تمر بضروف أجتماعية بلغت كزبد البحر ومأساة تستمر دون من يجدوا من ينتصر لهم



