بعد تنازل أولياء الدم..الصبيحي يطالب بالعفو عن إرسلان: “لا تتركوا أسرة تنهار”
مناشدة – عدن الأمل /خاص:
في لحظة فارقة بين الحياة والانهيار، يرفع الشيخ/ عوض هادي أحمد الصبيحي “شيخ بني علي” صوته عاليًا موجهًا نداء إنسانيًا ووطنيًا لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، طالبًا التدخل العاجل للعفو عن السجين إرسلان نبيل الحمادي، وذلك بعد أن تنازل أولياء الدم جميعًا، مؤكدين رغبتهم في إغلاق صفحة القضية رحمة وإنصافًا.
أبو محمد يدق ناقوس الخطر، قائلاً إن تنفيذ القصاص في هذه الظروف القاسية لن يكون حكمًا على شخص واحد، بل حكمًا بالإعدام على أسرة كاملة تعتمد على إرسلان في كل تفاصيل حياتها.
فالأسرة اليوم تقف على حافة الانهيار:
- أخ من ذوي الإعاقة لا يقوى على العيش دون مساعدة.
- أم مريضة بالضغط والسكري تتدهور حالتها يومًا بعد يوم.
- طفلة صغيرة بلا سند ولا عائل.
- وأسرة لا تجد في هذه الدنيا سوى إرسلان الذي كان “رغم سجنه” يرسل لهم ما يسد جوعهم ويدفع إيجار منزلهم ويحميهم من التشرد.
ويؤكد الصبيحي أن الرأي القضائي المخالف الذي قدمه القاضي البركاني يفتح الباب واسعًا أمام مراجعة ملف القضية، ويمنح فرصة لقرار إنساني تاريخي يعيد العدالة إلى مسارها، ويرفع الظلم عن بيت لا يقوى على مواجهة الحياة وحده.
الصبيحي يخاطب الرئيس مباشرة:
“يا فخامة الرئيس، لا تتركوا أسرة تنهار… العفو عن إرسلان ليس مجرد قرار إداري، بل موقف إنساني سيحفظ مستقبل أسرة كاملة، ويثبت أن دولتنا لا تتخلى عن الضعفاء ولا تترك المساكين فريسة للضياع”.
ويختتم الصبيحي مناشدته بتجديد ثقته بأن القيادة الحكيمة ستضع هذه القضية أمام عين الرحمة، وأن العفو الرئاسي سيكون طوق النجاة لأسرة تبكي كل ليلة خوفًا من عالم بلا إرسلان.
– مذكرة مخالفة الرأي من قبل القاضي عبدالرؤوف البركاني عضو محكمة الاستئناف:
