“ملحمة صيد أسطورية أثرية يمنية” معروضة للبيع في إبريل القادم

عدن الامل / متابعات

أفاد الباحث المختص بتتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، السبت 27 يناير/كانون الثاني، بعرض “ملحمة صيد أسطورية في صحن أثري بديع” في مزاد عالمي أبريل/نيسان القادم.

وقال “محسن” إن مزاد عالمي في أبريل القادم، يعرض صحن من آثار اليمن، نصف كروي مع حافة سميكة مع إفريز مقبب لاثنين من المحاربين المدرعين يرتدي كل منهما درعاً واسع النطاق وخوذة.

وأشار الباحث اليمني، إلى ان الصحن من القرن الثالث قبل الميلاد، ومصحوب بتقرير أكاديمي للدكتور رافائيل داماتو. “وهو عالم آثار ومؤرخ إيطالي رائد”.

وأضاف: “أشار المزاد إلى أن مصدر الصحن الأثري من مجموعة عائلة صالح، ألمانيا، تشكلت قبل عام 1972م، وهي مجموعة ورد ذكرها في أكثر من مزاد”.

ونفى الباحث علاقة المجموعة بعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومثلها مجموعة ناصر وغيرها من المجموعات العربية والفارسية والعبرية في سوق الفن، حد قوله.

وينشط باحث الآثار “عبدالله محسن” في تتبع ونشر الآثار اليمنية التي تباع في المزادات العالمية في كل من أمريكا وأوروبا وإسرائيل على وجه الخصوص.

ومثلت صفحته على فيسبوك مصدرا مهما لتزويد وسائل الإعلام اليمنية والخارجية بالمعلومات المهمة حول جانب من ظاهرة بيع الآثار في المزادات العالمية والتي لم يكن يدركها اليمنيون من قبل.

وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة “العربية فيلكس”.

وساهمت الحرب الدائرة في اليمن منذُ العام 2015م وحتى اليوم، وانعدام الأمن والاستقرار بانتشار عمليات النهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات كبيرة من الآثار، والتي تقدر الإحصاءات، بأن عدد القطع المعروضة في المزادات العالمية، والمنصات المتعددة خلال فترة الحرب بما يزيد على 10 آلاف قطعة أثرية.

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار