“انتونيلا”.. الطفلة التي وُلدت بالحب!

عدن الأمل/ خاص:
في لحظة ساحرة، أطلّت “انتونيلا” على العالم، لكن شيئًا غير مألوف جذب انتباه والديها: كلما سمعت صوت والدها “ڤلاڤيو”، كانت تضحك له ضحكة جميلة، وكأنها تعرفه منذ الأزل.
وحين سُئل ڤلاڤيو عن سر هذا الترابط العجيب، كشف عن رحلة حب فريدة بدأت قبل أن تولد طفلته.
حديث أبوي قبل الولادة!
يقول ڤلاڤيو:
“أثناء فترة الحمل، كنت أحرص على التحدث إليها كل يوم، كنت أضع يدي على بطن أمها وألمسها بحنية، وأقول لها صباح الخير، وأخبرها كم أحبها. كنت أشعر بحركتها وكأنها تجيبني، وتفاعلت معي حتى قبل أن ترى النور.”
ولم يكن هذا التواصل مقتصرًا على الصباح فقط، بل امتد طوال اليوم. وقبل مغادرته إلى العمل، كان يودعها قائلاً:
أنا ذاهب الآن، سأراك لاحقًا يا صغيرتي.
وعند عودته، كان يخبرها أنه عاد.
النتيجة: ضحكة الاعتراف!
حين ولدت انتونيلا وسمعت صوت والدها لأول مرة في العالم الخارجي، لم يكن ذلك الصوت غريبًا عليها. كان صديقها الأول، الذي اعتادت على سماعه في ظلمة الرحم، فكان ردّها المباشر والبريء: ضحكة مليئة بالحب!
يختم والدها حديثه قائلاً:
“أنا في غاية السعادة، لأنني رأيت في عينيها معنى الحُب الحقيقي!
الحب يبدأ قبل الولادة!
هذه القصة الجميلة تؤكد أن العلاقة بين الأب والطفل تبدأ قبل الميلاد، وأن الأطفال يشعرون بالأمان حين يسمعون الأصوات التي اعتادوا عليها. إنها رسالة لكل الآباء: تحدثوا إلى أطفالكم، احضنوهم حتى قبل أن يولدوا، لأن الحب الحقيقي يبدأ من اللحظة الأولى… بل قبلها!