فينيق كتالونيا .. يعود من جديد!  

   م. احمد بن عفيف 

فِي زَمَنِ الفَوضَى 

وَالخُطُوات المُبعْتِرَهْ  

صَمَدْتَ يَا بَرْشَا ..

في وجه العواصف! 

ومن لامَاسِيَّا خلقت 

الْمُوهِبَةَ .. بِنَارٍ هائجة!   

حَتَى “الليجا” عَجَزَتْ 

عَنْ أَنْ تُرَاوِغْ أهدافك

فَصَنَعْتَ مِنْ دَمِ العِنَادِ 

لُغَة المُتّـعَةَ الكَرَويّـةِ والأَمّجَادِ! 

طَائِرُ الفِينِيقِ لَا يَخْفُو  

يَنْهَضُ مِنْ رَمَادِ الشُّكُوكِ 

ويخلق طائرً جَدِيّدً   

سَنَوَاتُنَا العِجَافُ 

صَارَتْ ذِكْرَى!  

وَالْيَوْمُ تِلْكَ النَكَبَاتِ

قد انْتَهَتْ! 

ولَعِبْتَ مَعَ القَدَرِ 

بِوَجْهٍ عَابِسٍ غَاضِبٍ  

وَصَرَخْتَ فِي وَجْهِ الرِّيَاحِ:

“كُفَىٰ! .. آمَالُنَا تَـتَجّدّد؟! 

عَزْفٌ كَلَاسِيكِيٌّ 

عَلَى أَوْتَارِ الجَارِ والْغَـرِيّمِ  

مَقْطُوعَةُ “انْتِقَامٍ” 

لِكُلِّ خِاينَهْ.. مَدَرِيّـد

حَتَّى إِسْبَانْيُولُ 

الذي خَانَ الحِمَى  

وَجَدَ سُيُوفَكَ تَعُودُ 

بَعدَ عَامِينِ فِي مَعّـقَلَهِ

لَلحْظَةُ التَـتْوِيجٍ .. 

فَتَجَمَّعَتْ بِهَا دَمْعَةُ فَرَحٍ 

وَابْتِسَامَةُ صَبْرَ ! 

وَالْقَلْبُ يَهْتِفُ: 

” بَعّـدُنّا .. لَمْ نَمُتْ!”    

يَا مَنْ بِالدَمِ والروح 

تَكْتُبُ مَجْدَكَ  

لَنْ تَمْحُوَ الأَيَّامُ 

مَا قَدْ كُتِبْ!  

ثَلَاثِيَّةُ مُوسِمِ الْمَجْدِ 

وَكُؤُوسُ النَّصْرِ  

الْكَتْلَانُ مَاضٍ لَنْ يَمُتْ!  

فِيسْكَا بَرْشَا فِيسّكَا برشلُونَةُ!

انْهَضِي دَوُمًا وَمَتّـعِـيّنَا 

وَانْثُرِي فِي الأَرْضِ نُورَكِ 

يَا قِمَّهْ لَنْ تَخْذُلِينَا 

أَنْتِ دُنْيَانَا الَّتِي تَبْقَى!

وَتَبْقَى.. رَغْمَ جُرْحٍ الْحُكَامِ

 أو جُرَاحْ أوروبا 

مقالات ذات صلة

آخر الأخبار